فقد سئمت معطف الخيال الذي حماني من ليالي المطر والرعود...
منذ الأمد البعيد... وحتى الأزل المستفيق وهو يلازمني مع تشقق لوحة السماء وانبعاث
يرقات الشمس...
زحفوا بعيداً وانطووا على أنفسهم، وهاجروا
إلى العزلة خوفاً من طعنات الناس، اكتستهم السنوات والسكون يخيم فوق رؤوسهم،
تشجعوا وعادوا إلى العالم، فتلقوا الطعنات الأخيرة التي قصمت قلوبهم والمصير.